قصتُنا

عميل في متجر يبيع مستلزمات كمبيوتر لشخص يعمل لديه ثم لصديق صاحب المتجر. كان هذا هو تسلسل العلاقة التي جمعت راؤول ومحمود تحت مظلة "الثقة".
في درعا ، سوريا ، عاش الصديقان حتى عام 2011 ، عام الحرب السورية ، التي دقت الجرس بين عودة الأول إلى بلده الأردن ، وهجرة الأخير إلى سويسرا ، وبقيت القلوب تطمئن على بعضها البعض ، غير مكترث بالبعد الجغرافي ، واستمرت العقول في تبادل الأفكار ، وشيئًا فشيئًا تم تشكيل فكرة متجر الفنون "زقومة".
وعلى الرغم من غرابة الاسم إلا أنه يعني بالنسبة لهم المنقار إذا تحدثنا عن عالم الطيور. ومن هنا كان منقار "الطوقان" الطيور هو الفن الأكثر إبداعًا وطبيعية ، حيث كان يتألق بألوانه وحجمه.
يقوم زقومة الآن بالتغريد من سويسرا إلى الأردن ، يحكي قصة صداقة وإبداع ستنمو يومًا بعد يوم وبمشاركة جميع المهتمين بالإبداع والتقدم في الفن.